يعد هذا الكتاب امتدادا لكتاب المناهل الحسان، وقد قام مؤلفه بتوسيعه والزيادة فيه زيادات كثيرة ما بين حكم وأحكام وقواعد ومواعظ وآداب وأخلاق وقصائد زهديات ليكون جامعا نافعا صالحا ومناسبا لرمضان وغيره وللعالم والمتعلم وللأئمة وغيرهم، وقد بذل المؤلف جهدا في تهذيبه وتنقيحه وترتيبه وقد أكمل تشكيله ليعذب للسامع والقارئ ويسهل عليه، وقد تناول الكتاب العديد من الموضوعات المتنوعة والمتعددة، من عقيدة وصلاة وزكاة وصوم ورقائق وتزكية ومواعظ وحكم عديدة، ولعل ما يميز هذا الكتاب كثرة الشعر الذي يشمل كل أبواب الشريعة تقريبًا.
هذا كتاب اختصر فيه مصنفه كتاب «إحياء علوم الدين» للإمام أبي حامد الغزالي؛ لذكرى العامة، وافيا بحاجياتهم، مجردا عن دقائق المسائل قريب الأخذ للمتناول؛ فقد حذف المصنف المباحث التي لا تفقهها العوام، ولا ينتفع بها إلا خاصة الأنام.
هذا كتاب جمع فيه مصنفه ما تفرق في كتب الحديث من كيفيات التهنئة بالأعياد والأعوام والشهور ونحو ذلك، فكان كتابا دالا على كثرة تقصيه، ودقته في الوصول إلى المظان من أمهات الكتب.